8 أمور ستتفاجأ أنك لا تعرفها عن محمد صلاح
محمد صلاح، النجم المصري والعالمي، أحد أشهر لاعبي كرة القدم في العالم. منذ انطلاقته في الملاعب المصرية، مرورًا بتجربته الاحترافية في أوروبا، وصولًا إلى تألقه مع نادي ليفربول الإنجليزي، أصبح صلاح أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم المعاصرة. لكن رغم الشهرة الواسعة التي يحظى بها، هناك العديد من الجوانب في حياة صلاح الشخصية والمهنية التي قد تكون مفاجئة للكثيرين. في هذا المقال، سنكشف عن ثمانية أمور قد لا تعرفها عن محمد صلاح، والتي تسلط الضوء على شخصيته وإنجازاته خارج الملعب كما داخل الملعب.
1. بداياته المتواضعة
يعتقد الكثيرون أن محمد صلاح بدأ مسيرته الاحترافية مباشرة مع الأندية الكبيرة، لكن الحقيقة هي أنه نشأ في منطقة بسيطة بمدينة نجريج في محافظة الغربية بمصر. هناك، بدأ صلاح لعب كرة القدم في سن مبكرة، حيث التحق بأكاديمية محلية قبل أن ينضم إلى نادي المقاولون العرب. في بداياته، لم يكن صلاح معروفًا كما هو اليوم، ولكنه كان يعمل بجد ويطور مهاراته بشكل تدريجي، حتى لفت انتباه مدربيه الذين أدركوا موهبته الاستثنائية. تطور صلاح بسرعة، مما أتاح له فرصة الانتقال إلى النادي الأهلي المصري لفترة قصيرة، ومن ثم بدأ مشواره الاحترافي في أوروبا.
2. إيمانه العميق بالدين والعائلة
يُعرف عن محمد صلاح ارتباطه الوثيق بدينه الإسلامي وعائلته. طوال مسيرته، ظل يولي اهتمامًا كبيرًا لدينه، حيث يشتهر بتقديم الصلاة في كل مكان وزمان. يتجنب السهرات والمناسبات التي قد تتعارض مع مبادئه الإسلامية، ويحرص على أن يعيش حياة بسيطة ومتواضعة، بعيدًا عن أضواء الشهرة. علاوة على ذلك، دائمًا ما يتحدث صلاح عن تأثير والدته ووالده على حياته، موضحًا كيف أن العائلة كانت دائمًا مصدر دعم كبير له في مسيرته الرياضية. وتعتبر عائلته جزءًا أساسيًا من شخصيته، حيث يحرص على قضاء أوقات مع أفراد عائلته بعيدا عن ضغوط الحياة المهنية.
3. صاحب شخصية إنسانية مميزة
بعيدًا عن كرة القدم، يتسم محمد صلاح بشخصية إنسانية ويمتلك قلبًا كبيرًا. فقد قام بالعديد من الأعمال الخيرية التي أثرت في حياة كثيرين. أبرز هذه الأعمال هو تبرعه بمبالغ ضخمة لإنشاء مستشفيات ومدارس في قريته نجريج، وكذلك مساعدته للمحتاجين في مختلف الأماكن. صلاح يعتبر من بين اللاعبين الأكثر تبرعًا في العالم، حيث يسعى دائمًا لرد الجميل للمجتمع المصري والعربي. ومن خلال مبادراته الخيرية، أظهر أن نجاحه في الملاعب ليس هو الهدف الأسمى، بل استخدام شهرته لمساعدة الآخرين.
4. أحد أفضل لاعبي الدوري الإنجليزي على مر العصور
تعد مسيرة محمد صلاح مع ليفربول واحدة من أروع القصص في تاريخ كرة القدم الإنجليزية. منذ انضمامه إلى ليفربول في 2017، حقق صلاح نجاحات غير مسبوقة مع الفريق، حيث سجل أهدافًا رائعة وكسر العديد من الأرقام القياسية. في موسم 2017-2018، تمكن من تسجيل 32 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليحطم الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجلة في موسم واحد. بعد ذلك، قاد الفريق إلى الفوز بدوري أبطال أوروبا 2019، ثم فاز مع ليفربول ببطولة الدوري الإنجليزي في موسم 2019-2020 بعد غياب دام 30 عامًا. هذه النجاحات عززت من مكانته كواحد من أفضل اللاعبين في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.
5. لم ينسَ جذوره المصرية
على الرغم من احترافه في أكبر الأندية الأوروبية، يحرص محمد صلاح دائمًا على العودة إلى جذوره المصرية. فقد كان دائمًا يرفض العروض الكبيرة التي قد تخرج به عن مسار حياته الطبيعية. على سبيل المثال، رغم العروض المغرية من أندية كبيرة مثل ريال مدريد وبرشلونة، ظل صلاح في ليفربول لأن لديه هدفًا أكبر في ذهنه وهو رفع اسم مصر على الصعيد العالمي. كما أنه يحرص على زيارة بلده مصر بشكل دوري، حيث يبقى على اتصال دائم بمؤيديه في وطنه، بل ويساهم في تنظيم بعض الفعاليات الاجتماعية والخيرية لدعم الشباب المصري.
6. مهاراته الرياضية المتعددة
بعيدًا عن كرة القدم، يمتلك محمد صلاح العديد من المهارات الرياضية الأخرى. من المعروف أن صلاح كان لاعبًا متفوقًا في ألعاب أخرى مثل كرة اليد وكرة السلة في سنواته الأولى. كانت هذه الألعاب تشكل جزءًا من تدريبه البدني العام، وتساعده على تطوير قدراته البدنية، مثل السرعة، والتحمل، والقدرة على التكيف مع مختلف المواقف. هذه الخلفية الرياضية المتنوعة ساعدته على أن يكون أكثر تنوعًا في تحركاته داخل الملعب وعلى أن يظل قادرًا على المنافسة مع أفضل اللاعبين في العالم.
7. متعة السفر واستكشاف العالم
يحب محمد صلاح السفر واستكشاف ثقافات مختلفة حول العالم. على الرغم من جدول أعماله المزدحم، يحرص صلاح على زيارة أماكن جديدة واكتشاف مدن ودول مختلفة في أثناء فترات الراحة أو خلال عطلاته. هذه الرح
